بعد قدوم هنري لبرشلونة منذ موسم مضى، شاعت فكرة في الشارع الكاتالوني تفيد بأن الفريق يمتلك مايسمى بالرباعي الخارق: ميسي - رونالدينهو - إيتو - هنري. لكن الحقيقة أنهم لم يلعبوا أبدا مع بعض دفعة واحدة، فقد كانت مغامرة لريكارد لم يرد الدخول فيها، وفضل إشراك ثلاثي خارق بدل من الرباعي الخارق.
بعد رحيل رونالدينهو إلى الميلان هذا الموسم رحلت معه فكرة الرباعي الخارق من الشارع الكاتالوني، والكل انتظر الفريق للتعاقد مع لاعب كبير ليخلف رونالدينهو في تشكيلة الرباعي الخارق. لكن هذه المرة المدرب ليس هو ريكارد، بل ابن النادي بيب غوارديولا. وقد قدم هذا المدرب الرباعي الخارق للشارع الكاتالوني أخيرا، لكن أبطاله هذه المرة مختلفين، هم أبناء النادي الذين تم تصعيدهم للفريق الأول في السنين الماضية، إنهم: ميسي، بويان، إنييستا، تشافي.
وفي كل المباريات الماضية كان لأحد هؤلاء بصمة واضحة في كل مباراة ، بل هم مصدر الخطورة وتبديل مسار الأمور في أي لقاء .